وداعا خوارمية اليوتيوب 2024 .. مرحبا بخوارمية 2025

Please wait 0 seconds...
Scroll Down and click on Go to Link for destination
Congrats! Link is Generated

هناك بعض صناع المحتوى الذين لا يزالون يفهمون خوارزمية يوتيوب بشكل خاطئ، ويعتمدون على أساليب قديمة تجاوزها الزمن، بالرغم من أن خوارزمية يوتيوب تتجدد باستمرار. لذلك، في هذا الفيديو سنتناول شرح خوارزمية يوتيوب الحديثة بشكل مفصل، حتى تخرج من الفيديو بفهم واضح للأساسيات التي تساعدك على التقدم والتميز. لذا، أنصحك بقراءة المقال بالكامل دون تجاوز أي جزء، لأن كل نقطة مرتبطة بالأخرى. والآن، دعونا نبدأ بتوضيح معنى "خوارزمية يوتيوب". خوارزمية يوتيوب هي النظام البرمجي الذي يستخدمه الموقع لتحديد وترتيب مقاطع الفيديو التي تظهر للمستخدمين. الهدف الأساسي منها هو تقديم محتوى يتناسب مع اهتمامات كل شخص وتحسين تجربة المشاهدة. بمعنى بسيط، يمكن اعتبار الخوارزمية بمثابة "عقل يوتيوب". فمن خلالها، يتم تحديد الفيديوهات التي يشاهدها كل مستخدم بناءً على ميوله واهتماماته.

 من الأخطاء الشائعة بين بعض صناع المحتوى هو الاعتقاد بوجود صفحة رئيسية واحدة ثابتة على يوتيوب تعرض نفس الفيديوهات لجميع المستخدمين. البعض يظن أن هذه الصفحة تختبر الفيديوهات بشكل عشوائي لترى من سيتفاعل إيجابيًا أو سلبيًا. لكن الحقيقة ليست كذلك. لا توجد صفحة رئيسية واحدة تظهر للجميع بنفس الشكل. على سبيل المثال، إذا فتحت يوتيوب لأول مرة من متصفح جديد، ستجد صفحة فارغة تحتوي على مربع بحث أو خيار تسجيل الدخول، مما يعني أن يوتيوب يحتاج أولاً لمعرفة ميولك واهتماماتك.

بمجرد تسجيل الدخول أو البحث عن موضوع معين، يبدأ يوتيوب بإنشاء ملف تعريف خاص بك بناءً على اهتماماتك. ومن ثم، يظهر لك فيديوهات تتماشى مع ما يثير اهتمامك، وليس ما يناسب الجميع. ويمكنك التحقق من ذلك بنفسك. إذا فتحت يوتيوب لأول مرة عبر متصفح جديد وكتبت "YouTube.com"، لن تجد أي فيديوهات معروضة حتى تبدأ بالبحث أو تسجيل الدخول.

 يوتيوب يعتمد على إنشاء ملف شخصي لكل مستخدم لضمان تجربة مشاهدة مخصصة. بدون تسجيل دخول، لن تتمكن من التفاعل بشكل كامل مع الفيديوهات التي قد تثير اهتمامك. على عكس بعض المنصات الأخرى مثل تيك توك، التي تعرض فيديوهات رائجة بناءً على الموقع الجغرافي أو التريندات الحالية حتى لو كنت مستخدمًا جديدًا. ولكن يوتيوب يتبع استراتيجية مختلفة لتقديم تجربة مميزة ومخصصة لكل مستخدم. فهو يطلب منك تسجيل الدخول أو البحث أولاً لتحديد اهتماماتك ومن ثم يعرض لك محتوى يناسبك بشكل دقيق، مما يضمن أقصى استفادة وتجربة مشاهدة ممتعة.

بمجرد أن يقوم المشاهد بالنقر على الفيديو الأول، تتعرف خوارزمية يوتيوب على نوعية المحتوى الذي يستمتع به المشاهد. بناءً على ذلك، تقوم الخوارزمية بإنشاء صفحة رئيسية مخصصة للمشاهد تحتوي على اقتراحات للفيديوهات التي تتوافق مع ميوله واهتماماته. مع كل نقرة على فيديو جديد، تتعلم الخوارزمية أكثر عن سلوك المشاهد: ما هي الفيديوهات التي شاهدها أكثر؟ ما هي الفيديوهات التي قضى فيها وقتًا أطول؟ وما هي الفيديوهات التي تجاهلها؟

بالإضافة إلى ذلك، تأخذ الخوارزمية بعين الاعتبار الفيديوهات التي تفاعل معها المشاهد بالإعجابات أو التعليقات. يتم تخصيص صفحة يوتيوب لكل مشاهد بناءً على ملفه الشخصي والمعلومات التي تجمعها الخوارزمية عنه. على عكس ما يعتقده البعض، يوتيوب لا ينشر الفيديوهات عشوائيًا. بدلاً من ذلك، يعمل على جذب الجمهور المناسب لكل فيديو بناءً على اهتماماتهم.

لنضع الأمور في منظور مختلف: كمشاهد، عاداتك في مشاهدة المحتوى قد تبدو عشوائية، لكنها تعكس اهتماماتك. ربما تتابع أنواعًا متعددة من المحتوى، مثل الرياضة أو الأخبار أو السياسة، لكنك تركز على نوع معين أكثر من غيره. إذا اكتشف يوتيوب هذا الاهتمام، فلن يكون من المنطقي أن يعرض لك فيديوهات لا تتماشى مع ميولك. على العكس، سيعرض الفيديوهات التي تهمك لتزيد احتمالية مشاهدتك لها.

يعتمد يوتيوب في عرض الفيديوهات على عدة عوامل، منها وقت المشاهدة، موقعك الجغرافي، نوع الجهاز الذي تستخدمه، تفضيلات اللغة، مدة المشاهدة، ومعدلات التفاعل مع كل فيديو. هل علقت على الفيديو؟ هل قمت بمشاركته أو إرسال الرابط؟ هل أعجبك أم لم يعجبك؟ كل هذه السلوكيات تساعد الخوارزمية على فهم اهتماماتك بدقة.

في النهاية، يوتيوب يسعى لضمان تجربة ممتعة لكل مشاهد، مما يجعله يبقى أطول فترة ممكنة على المنصة ويستمتع بالمحتوى المعروض له بشكل شخصي ومخصص.

بمجرد أن ينقر المشاهد على الفيديو الأول، تبدأ خوارزمية يوتيوب في التعرف على نوعية المحتوى الذي يفضله. بناءً على ذلك، تقوم الخوارزمية بتخصيص الصفحة الرئيسية للمشاهد عبر اقتراح فيديوهات تتناسب مع اهتماماته وميوله. مع كل نقرة على فيديو جديد، تزداد معرفة الخوارزمية بسلوك المشاهد، مثل الفيديوهات التي يشاهدها أكثر، تلك التي يقضي فيها وقتًا أطول، أو الفيديوهات التي يتجاهلها.

كما تأخذ الخوارزمية في الاعتبار التفاعلات التي يقوم بها المشاهد، مثل الإعجابات أو التعليقات. وبهذه الطريقة، يتم تخصيص تجربة يوتيوب لكل مشاهد بناءً على البيانات التي تجمعها الخوارزمية. على عكس ما يظنه البعض، لا يعرض يوتيوب الفيديوهات بشكل عشوائي، بل يعمل على إيصال المحتوى المناسب للجمهور الصحيح استنادًا إلى اهتماماتهم.

لنتأمل هذا الأمر من منظور آخر: عاداتك كمشاهد قد تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعكس اهتماماتك. قد تتابع محتوى متنوعًا مثل الرياضة، الأخبار، أو السياسة، لكنك تميل أكثر إلى نوع محدد. عندما تكتشف خوارزمية يوتيوب هذا التوجه، فمن الطبيعي أن تعرض لك فيديوهات تتماشى مع ميولك بدلاً من محتوى لا يثير اهتمامك.

يعتمد يوتيوب في اقتراح الفيديوهات على عوامل متعددة، مثل مدة المشاهدة، موقعك الجغرافي، نوع جهازك، تفضيلاتك اللغوية، ومستوى التفاعل مع الفيديوهات. هل علقت على الفيديو؟ هل شاركته مع الآخرين؟ هل ضغطت على زر الإعجاب أو عدم الإعجاب؟ جميع هذه الأنشطة تساهم في تكوين صورة دقيقة عن اهتماماتك.

في النهاية، هدف يوتيوب هو تقديم تجربة مشاهدة ممتعة ومخصصة لكل مستخدم، مما يشجعه على البقاء لفترة أطول على المنصة والاستمتاع بالمحتوى المصمم خصيصًا له.

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
امم عذراً !
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت والبدء في التصفح مرة أخرى.